لماذا يعتقد الناس أن أفكارهم ومشاعرهم الداخلية تكشف عن شخصيتهم الحقيقية أكثر من أفعالهم؟ من المؤكد أنهم يدركون أن أفعال المرء يمكن أن تتأثر ، بل وقد تفرضها ، عوامل خارجية。 لكن أيضاً يجب أن يعرفوا أن العوامل الخارجية يمكن أن تؤثر على أفكارهم ومشاعرهم الداخلية أيضًا。هنالك تفسيران ممكنان。 أحدهما هو أنهم يعتقدون أن الهدف هو معرفة الذات الداخلية ، وأن أفكارهم ومشاعرهم الداخلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بذلك أكثر من أفعالهم。 غالبًا ما تكون الأفعال غامضة ويمكن أن يساء فهمها بسهولة ، في حين أن الأفكار والم لماذا يعتقد الناس أن أفكارهم ومشاعرهم الداخلية تكشف عن شخصيتهم الحقيقية أكثر من أفعالهم؟ من المؤكد أنهم يدركون أن أفعال المرء يمكن أن تتأثر ، بل وقد تفرضها ، عوامل خارجية。 لكن أيضاً يجب أن يعرفوا أن العوامل الخارجية يمكن أن تؤثر على أفكارهم ومشاعرهم الداخلية أيضًا。هنالك تفسيران ممكنان。 أحدهما هو أنهم يعتقدون أن الهدف هو معرفة الذات الداخلية ، وأن أفكارهم ومشاعرهم الداخلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بذلك أكثر من أفعالهم。 غالبًا ما تكون الأفعال غامضة ويمكن أن يساء فهمها بسهولة ، في حين أن الأفكار والمشاعر أقل عرضة لذلك。 بعد كل شيء ، يستخدم الناس أفعال الشخص لاستنتاج أفكاره ومشاعره ، بدءًا من السؤال عما إذا كان الشخص قد قصد الفعل كما حدث （والمقصود هنا : العواقب التي حققها） 。 إذا كنت تعرف أفكار ومشاعر شخص ما ، فأنت تعلم بالفعل نواياه أو ماذا سيفعل 。 غالبًا ما يتم سماع عبارة "ليس هذا ما قصدته" فيما يتعلق بالأفعال ، ولكن إذا فهم شخص ما أفكارك ومشاعرك الداخلية ، فهو يعرف ما تعنيه。التفسير الآخر هو أن أفكارهم يمكن أن ترسم الصورة التي يفضلونها عن أنفسهم ، حتى لو كانت غير واقعية。 على سبيل المثال ، شخص ما يعتبر نفسه كريمًا ولكنه في الحقيقة بخيل ، لن يتم اعتباره بخيلًا من أفكاره ومشاعره - لكن أفعاله ستكشف الحقيقة。。Roy F。 BaumeisterThe Self ExplainedTranslated By #Maher_Razouk 。。。more